القصة الحقيقة ------------ جماعة ابو سياف ---------

من طرف the legend الإثنين يوليو 05, 2010 6:58 am

بسم الله الرحمن الرحيم

قرر الشاب الفلبينى عبد الرازق ابو بكر جلاجانى المتفوق دراسيا والثانى على دفعته فى كلية الشريعة بالخارج ودرس العربية بلبيا والعائد من حرب السوفيت فى افغانستان فى عام1991 الانسحاب من جبهة تحرير مورو الاسلامية لخلافات فى وجهه النظر اذا كانت مورو تمثل ما يمكن تشبته بالفكر الاخوانى وابوسياف تمثل الفكر السلفى الجهادى وبالرغم من الانشقاق والخلاف الا ان العلاقة بين الحركتين جيدة للغاية ويلتمحون صفا واحدة عند مواجهه الجيش الفلبينى

قرر ابو سياف رغم قلة اتباعة وضع منهج جديد للكفاح فى جنوب الفلبين وهو منهج دعوى لتثبيت الاسلام و جهادى لطرد الحكومة والمنصرين والنصارى من اماكن المسلمين لانهم لا فرق بينهم وبين اليهود فى الضفة الغربية -وجهه نظره- وضم قائمة اهداف جديدة وهم كبار النصارى ورجال الحكومة والاجانب من رجال اعمال ومنصرين

وفى الرابع ابريل من عام 1991 نفذت اول عميلة بارزة للحركة الوليدة فقد القيت قنبلة يدوية فى مدينة زمبنوجا على احدى الارساليات التبشرية فقتل اثنين من المنصرين الامريكين وجرح عدد اخر

وفى نفس المدينة وفى شهر نوفمبر من نفس العام رست سفينة تابعة لارسالية تبشرية فى ميناء المدينة هوجم افرادهم اثناء دخولهم الى كنيسة المدينة بعبوة ناسفة فقتل 6 اشخاص بينهم اثنان من المنصرين الاجانب وجرح العشرات من المنصرين

وفى عام 1992 شنت الحركة هجمات بالقنابل على الكنائس ولمبانى الحكومية والمطارات والموانى بالمدينة مما اسفر عن عديد من القتلى والجرحى

وفى عام 1993 اختطف منصر امريكى وعدد من الجنود الاجانب فى قوات حفظ السلام الا انه افرج عنهم بفدية بعد شهر كما شن هجوم بالقنابل اليدوية بمدنية ديفو فى ليلة عيد الميلاد ما ادى الى مقتل 6 من المتسوقين النصارى وجرح اكثر من 100

وفى عام 1994 تم نسف مقر الخطوط الجوية الفلبينة فى مانيلا

وكان عام 1995 عام الشهرة لتلك المجموعة على الساحة العالمية فكان فشل عميلة بوجينك المشتركة مع ما سيعرف بعد ذلك بتنظيم القاعدة والتى شملت نسف طائرات متوجه من هونج كونج الى امريكا فوق مانيلا واغتيال البابا يوحنا بولس الثانى اثناء زيارته الى الفلبين الا ان العملية اكتشفت اثر خطا فى تصنيع المتفجرات ادى الى اكتشافها والعجيب ان رمزى يوسف ابن اخت خالد شيخ محمد وقائد القاعدة فى شرق اسيا الذى اشرف على المخطط اعتقل بعد عام فى باكستان لتورطه بنسف مركز التجارى العالمى بنيويورك عام 1993 كان على راس مطالب ابوبكر جالاجانى بالافراج عنه فى حاله وقوع رهائن امريكيين فى يده

وكان الهجوم على مدينة ابللو النصرانية بالجنوب وقتل فيها العشرات من المدنين والعسكريين الفلبين ساهم اكثر فى بروز اسم الجماعة فى عام 1995 ايضا وايضا فى نفس العام تمكن من تهريب اخيه الاصغر خدافى جلانجى من يدى الجيش وعدد من الاسرى المسلمين فى عملية ضد احدى السجون

وفى اعوام 1996 -1997 استمروا فى قتال الجيش فى عمليات متفرقة وصغيرة واختطفوا عدد من المنصرين المحلين ومنصر المانى وافرج عنهم بعد 3 اشهر

وكما قلت فى البداية الشعار الذى تاسست عليه ابو سياف هو دعوة وجهاد ففى النهاية لقى ابو بكر المكنى بابى سياف نهايته كرجل دعوة وجهاد معا فقد دعى الى احدى المناطق ليدعو فيها بالاسلام ويفتتح مسجدا جديدا واذا بالغدر ظهر بعض اهل القرية اتصلوا بالسفارة الامريكية التى وضعت مكافاة كبرى على راسة برقم من ست خانات من الدورلات لانه قطع رجل حركة التنصير من جنوب الفلبين المسلم واذا بالجيش يحاصر المسجد اثناء القاء ابو بكر درس علم فيه فهرع الى رشاشه وحاول بعض رجاله اقناعه بمحاولة الفرار فرد عليهم انى ادعو الله ان يشرفنى عند موتى وما افضل من شهادة فى بيت من بيوت الله ولما لم يتمكن الجيش الفلبينى من اقتحام المسجد لشراسة مقاومه ابو سياف ورجاله وتكبيدهم للجيش خسائر فادحة قاموا بنسف المسجد بقذائف الدبابات فاستشهد ابو سياف على الفور -نحسبه كذلك ولا نزكى على الله احد -

وبعد رحيل ابى سياف اختير شقيقه خدافى ذو 23 ربيعا لقيادة المجموعات فاعترض ردولان من الجماعة لصغر السن القائد الجديد وانسحب بمجموعة من المقاتلين تحت قيادته وبقيت مجموعة اخرى تحت قيادة خدافى الا انه لم تتحدث اى مواجهات بين المجوعتين بلا وتعاونا وشنا هجمات مشتركة ع الجيش الفلبينى وعندما قتل خدافى انضمت مجموعته الى مجموعة دولان

نهاية الجزء الاول من القصة

ما بعد الموسس كفاح طويل الى اليوم